VIPRE وجهاز كشف الكذب

لقد خدم جهاز كشف الكذب، المستخدم في تطبيقات إنفاذ القانون والتطبيقات العسكرية، هذه المهنة بشكل جيد. لكن للأسف، فإن طول المدة منذ الحصول على شهادة الفاحص الأولية، وصعوبة نقله ميدانيًا بسبب طول فترة التحضير للاختبار، وتعدد الاتصالات المطلوبة، حالت دون استخدامه، مما ترك فجوة في فحص الموظفين الجدد، وجمع المعلومات الاستخبارية، وفحص الضحايا والشهود والمشتبه بهم.

فترة تدريب طويلة وفترة تدريب داخلي

يتطلب جهاز كشف الكذب من الفاحص المحتمل إكمال عملية تدريب تستغرق حوالي ثمانية أسابيع، بالإضافة إلى فترة تدريب داخلي طويلة لمدة عام. (بالنسبة لمعظم الفاحصين)، يُعد استخدام جهاز كشف الكذب صعبًا للغاية، وبحكم تصميمه، فهو يستغرق وقتًا طويلاً ومحدود الإمكانيات.

إجراءات ما قبل المقابلة المطولة

يتطلب إجراء اختبار ما قبل كشف الكذب من المتقدم للاختبار اجتياز مقابلة مطولة قبل الاختبار. يجب على الفاحص تحديد مدى لياقته البدنية والعقلية. (ملاحظة: لن يكون العديد من الأفراد مؤهلين للاختبار إذا كانوا يستخدمون أي نوع من الأدوية القانونية أو غير القانونية. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانوا يعانون من السمنة، أو الإرهاق، أو الجوع الشديد، أو صغر السن، أو التقدم في السن، أو يعانون من اضطرابات نفسية، أو حامل، وما إلى ذلك، فقد يُمنعون من إجراء اختبار كشف الكذب).

علاوة على ذلك، يشترط جهاز كشف الكذب تعاونًا تامًا من جانب الممتحن أثناء تركيب الفاحص لجهاز مراقبة القلب، وموصل الاستجابة الجلدية الجلفانية، وأنبوب التصوير بالرنين المغناطيسي. قد تكون هذه الملحقات مخيفة وغير مريحة أثناء الفحص، مما قد يزيد من قلق أي شخص قد يُبدي صعوبة في الحفاظ على روح التعاون التام. لا يسع البعض إلا الحركة أو عدم السيطرة على رغبتهم في حكّ مكان ما، وأي حركة أو أي شيء يُخالف تعليمات الفاحص، سواءً كان ذلك بسبب تأنيب الضمير أو الخوف، قد يؤدي إلى إنهاء الفحص أو اعتباره غير حاسم.